" اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكْنُفْني بركنك الذي لا يُرام، لا أهْلِكُ وأنت رجائي، رب ! كم من نعمة أنعمت بها عليَّ قلَّ لك عندها شكري، وكم من بَليَّة ابتليتني بها قلَّ لك عندها صبري، فيا من قلَّ عند نعمته شكري ولم يحرمني، ويا من قلَّ عند بَليَّته صبري فلم يخذلني، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبداً، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً، أعني على ديني بدنيا، وعلى آخرتي بتقوى، واحفظني فيماغبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
ينسب هذا الدعاء إلى جعفر بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ، وهو جعفر الصادق، شيخ بني هاشم في زمنه، وكان يبغض الرافضة ـ قبحهم الله ـ وهو بريء من اختلاقاتهم ونسبتهم إليه براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب ـ عليهما السلام ـ، وكان ـ رحمه الله ـ من أوعية العلم وأهل الديانة والورع.
-
قال سفيان الثورى رحمه الله :
" إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة وآخر بالمغرب ، فابعث إليهما بالسلام وادع لهما ، ما أقل أهل السنة والجماعة "
رواه اللالكائي في شرح اصول اعتقاد اهل السنه والجماعة